فضل اسمه تعالى الودود
فضل اسمه تعالى الودود |
بسم الله الرحمن الرحيم و صلى اللهم على سيدنا و شفيعنا محمد صلوات ربي و سلامه عليه خير من تعبد و تهجد بالليل و الناس نيام ،الذي علمنا ما لم نكن نعلم عن ربنا و خالقنا سبحانه و تعالى و تجلى في علاه :
خلق الله سبحانه الإنسان و كرمه في خلقه و خلقته و سخر له ما في السموات وما في الأرض و زرع فيه الحب و المحبة و الود و المودة بينه وبين ربه أو بينه و بين سائر المخلوقات و أمره لآمر عظيم واحد وهو العبادة , أن يعبده في السر و العلن و لا يشرك به شيئا و لا معه أحدا. وتكون العبادة أما بصلاة أو قيام ودعاء أو تهجد و قد جعل الله له أسماء نستعملها في الدعاء و الرجاء إلى الله ومن هذه الأسماء اسمه تعالى الودود.
و قد جاء التعبير بالأسماء الحسنى في القران في آيات نذكر منها:
الآية الأولى : وهي قوله تعالى ):لله الأسماء الحسنى فادعوه بها و ذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون )180 سورة الأعراف.
الآية الثانية : (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن آيا ما تدعون فله الأسماء الحسنى ) الإسراء الآية 11.
و جاء في أسباب النزول : عن ابن عباس رضي الله عنه قال :تهجد رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات ليلة بمكة فجعل يقول في سجوده : يا رحمان يا رحيم. فقال المشركون : كان محمد يدعوا إلها واحدا فهو ألان يدعوا الهين اثنين الله و الرحمن. وما نعرف الرحمن إلا رحمن اليمامة يعنون مسيلمة الكذاب فانزل الله هذه الآية .
الآية الثالثة و هي قوله تعالى : (لا اله إلا هو له الأسماء الحسنى ) سورة طه الآية 8.
وهي تبين أن الإله الحق الخالق المدبر العليم الحكيم واحد احد في ذاته. له أسماء بالغة الحسن في التعظيم و التقديس.
و الدليل على أن الودود اسم من أسماء الله الحسنى وروده في القرآن الكريم:
ورد اسم الله تعالى الودود مرتين في القرآن الكريم: في قوله تعالى: {وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ} [هود:90]، وقوله جلَّ وعلا: {إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ . وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ} [البروج:13-14]
معناه :
الودود مأخوذ من الود بمعنى خالص المحبة فالودود هو المحب المحبوب بمعنى واد مودود فهو ألواد لأنبيائه و ملائكته .و عباده المومنين .وهو المحبوب لهم بل لا شي أحب إليهم منه ولا تعادل محبة الله من أصفيائه محبة أخرى لا في أصلها ولا في كيفيتها ولا في متعلقاته و هذا هو الفرض. و الواجب أن تكون محبة الله في قلب العبد سابقة لكل محبة . غالبة لكل محبة و يتعين أن تكون بقية ألمحاب تبعا لها.
ومحبة العبد لربه محفوفة بمحبتين من ربه : فمحبة بعدها شكرا من الله على محبة صار بها من أصفيائه المخلصين. و أعظم سبب يكتسب به العبد محبة ربه التي هي أعظم المطالب و الإكثار من ذكره و الثناء عليه. و كثرة الإنابة إليه و قوة التوكل عليه و التقرب إليه بالفرائض و النوافل. و تحقيق الإخلاص به في الأقوال و الأفعال . و متابعة النبي صلى الله عليه وسلم ظاهراو باطنا . كما قال تعالى قل أن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله.
و الودود فيه قولان :
احدهما : انه بمعنى فاعل وهو الذي يحب أنبيائه و رسله و أوليائه و عباده المومنين .
و الثاني : انه بمعنى مودود وهو المحبوب الذي يستحق أن يحب الحب كله و أن يكون أحب إلى العبد من سمعه و بصره و جميع محبوبا ته.
دعاء اسمه تعالى يا ودود لقضاء الحاجات :
بسم الله الرحمن الرحيم : (اللهم يا ودود يا ودود أنت الذي أعلنت سر المحبة والمودة في قلوب أهل الأسرار،وأنت الذي أكملت ذوات الطالبين بنور الأنوار وتجليت بالعز الدائم والنور القائم فأحييت الأكوان،وأظهرت الإنسان وخلقت الأشباح وألفت بين الأرواح والأجساد.
أسالك اللهم بودك وسريان حبك في قلوب أنبيائك ورسلك وأوليائك وأصفيائك أن تلقي محبتك و ودك في قلبي كما ألقيت الروح علي قلب نبيك وحبيبك محمد (صلى الله عليه وسلم).وكما ألقيت محبة يوسف على قلوب عبادك ، وأن تسخر لنا حظا من روحانية هذا الاسم الشريف وهو إسمك الودود تسخر لنا به الملك والملكوت، (وتسأل حاجتك )يا مالك الملك والملكوت يا ودود يا ودود إنك علي كل شيء قدير وبالإجابة جدير.
خلق الله سبحانه الإنسان و كرمه في خلقه و خلقته و سخر له ما في السموات وما في الأرض و زرع فيه الحب و المحبة و الود و المودة بينه وبين ربه أو بينه و بين سائر المخلوقات و أمره لآمر عظيم واحد وهو العبادة , أن يعبده في السر و العلن و لا يشرك به شيئا و لا معه أحدا. وتكون العبادة أما بصلاة أو قيام ودعاء أو تهجد و قد جعل الله له أسماء نستعملها في الدعاء و الرجاء إلى الله ومن هذه الأسماء اسمه تعالى الودود.
و قد جاء التعبير بالأسماء الحسنى في القران في آيات نذكر منها:
الآية الأولى : وهي قوله تعالى ):لله الأسماء الحسنى فادعوه بها و ذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون )180 سورة الأعراف.
الآية الثانية : (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن آيا ما تدعون فله الأسماء الحسنى ) الإسراء الآية 11.
و جاء في أسباب النزول : عن ابن عباس رضي الله عنه قال :تهجد رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات ليلة بمكة فجعل يقول في سجوده : يا رحمان يا رحيم. فقال المشركون : كان محمد يدعوا إلها واحدا فهو ألان يدعوا الهين اثنين الله و الرحمن. وما نعرف الرحمن إلا رحمن اليمامة يعنون مسيلمة الكذاب فانزل الله هذه الآية .
الآية الثالثة و هي قوله تعالى : (لا اله إلا هو له الأسماء الحسنى ) سورة طه الآية 8.
وهي تبين أن الإله الحق الخالق المدبر العليم الحكيم واحد احد في ذاته. له أسماء بالغة الحسن في التعظيم و التقديس.
و الدليل على أن الودود اسم من أسماء الله الحسنى وروده في القرآن الكريم:
ورد اسم الله تعالى الودود مرتين في القرآن الكريم: في قوله تعالى: {وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ} [هود:90]، وقوله جلَّ وعلا: {إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ . وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ} [البروج:13-14]
معناه :
الودود مأخوذ من الود بمعنى خالص المحبة فالودود هو المحب المحبوب بمعنى واد مودود فهو ألواد لأنبيائه و ملائكته .و عباده المومنين .وهو المحبوب لهم بل لا شي أحب إليهم منه ولا تعادل محبة الله من أصفيائه محبة أخرى لا في أصلها ولا في كيفيتها ولا في متعلقاته و هذا هو الفرض. و الواجب أن تكون محبة الله في قلب العبد سابقة لكل محبة . غالبة لكل محبة و يتعين أن تكون بقية ألمحاب تبعا لها.
ومحبة العبد لربه محفوفة بمحبتين من ربه : فمحبة بعدها شكرا من الله على محبة صار بها من أصفيائه المخلصين. و أعظم سبب يكتسب به العبد محبة ربه التي هي أعظم المطالب و الإكثار من ذكره و الثناء عليه. و كثرة الإنابة إليه و قوة التوكل عليه و التقرب إليه بالفرائض و النوافل. و تحقيق الإخلاص به في الأقوال و الأفعال . و متابعة النبي صلى الله عليه وسلم ظاهراو باطنا . كما قال تعالى قل أن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله.
و الودود فيه قولان :
احدهما : انه بمعنى فاعل وهو الذي يحب أنبيائه و رسله و أوليائه و عباده المومنين .
و الثاني : انه بمعنى مودود وهو المحبوب الذي يستحق أن يحب الحب كله و أن يكون أحب إلى العبد من سمعه و بصره و جميع محبوبا ته.
دعاء اسمه تعالى يا ودود لقضاء الحاجات :
بسم الله الرحمن الرحيم : (اللهم يا ودود يا ودود أنت الذي أعلنت سر المحبة والمودة في قلوب أهل الأسرار،وأنت الذي أكملت ذوات الطالبين بنور الأنوار وتجليت بالعز الدائم والنور القائم فأحييت الأكوان،وأظهرت الإنسان وخلقت الأشباح وألفت بين الأرواح والأجساد.
أسالك اللهم بودك وسريان حبك في قلوب أنبيائك ورسلك وأوليائك وأصفيائك أن تلقي محبتك و ودك في قلبي كما ألقيت الروح علي قلب نبيك وحبيبك محمد (صلى الله عليه وسلم).وكما ألقيت محبة يوسف على قلوب عبادك ، وأن تسخر لنا حظا من روحانية هذا الاسم الشريف وهو إسمك الودود تسخر لنا به الملك والملكوت، (وتسأل حاجتك )يا مالك الملك والملكوت يا ودود يا ودود إنك علي كل شيء قدير وبالإجابة جدير.