القائمة الرئيسية

الصفحات

سورة الفاتحة و فضائلها العظيمة

          سورة الفاتحة و فضائلها العظيمة:
سورة الفاتحة و فضائلها العظيمة
سورة الفاتحة و فضائلها العظيمة
   سورة الفاتحة و فضائلها العظيمة: بسم الله الرحمن الرحيم و صلي اللهم و سلم على سيدنا محمد وصلوات ربي و سلامه عليه : في موضوعنا هذا سأتطرق فيه الى اهمية سورة الفاتحة .و بالله نستعين :
 سورة الفاتحة سورة مكية ،جاءت في المرتبة الخامسة من حيت النزول ، بعد سورة العلق ،و سورة القلم ،و سورة المزمل، و سورة المدثر، تم تليهم سورة الفاتحة.و عدد آياتها سبعة مع البسملة ،كما جاء عند جمهور العلماء.و قد سميت بالفاتحة لانها تستفتح القرآن، و تسمى بام الكتاب،لانها جمعت مقاصد القرآن الاساسية.و تسمى بالسبع المتاني لما روى عن الرسول صلوات ربي و سلامه عليه حيت قال :عَنْ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى رضي الله عنه أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ قَالَ له : (لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ السُّوَرِ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ الْمَسْجِدِ) ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ قُلْتُ لَهُ : أَلَمْ تَقُلْ لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ ؟ قَالَ : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي ، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ). رواه البخاري.
و سورة الفاتحة بمتابة حوار بين العبد و خالقه ،اذ تعد بمتابة افتتاح للتخاطب بين العبد مع الله في صلاته لتقبل اعماله ،يقول النبي محمد صلى الله عليه و سلم لما جاء في الحديت القدسي :((قسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْني وبَيْنَ عبدي نِصفَيْنِ فنِصفُها لي ونِصفُها لعبدي ولعبدي ما سأَل. قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : اقرَؤوا يقولُ العبدُ : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)، يقولُ اللهُ: حمِدني عبدي. يقولُ العبدُ: (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)، يقولُ اللهُ : أثنى علَيَّ عبدي. يقولُ العبدُ: (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)، يقولُ اللهُ: مجَّدني عبدي وهذه الآيةُ بَيْني وبَيْنَ عبدي. يقولُ العبدُ: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) فهذه الآيةُ بَيْني وبَيْنَ عبدي ولِعبدي ما سأَل. يقولُ العبدُ: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) فهؤلاءِ لِعبدي ولِعبدي ما سأَل).
ومن الاحاديث التي وردت فيها سورة الفاتحة :ما رواه الامام مسلم و صححه الالباني في صحيحه الترغيب و الترهيب الحديث رقم 1456.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (بينما
جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه و سلم ،سمع نقيضامن فوقه فرفع رأسه فقال :
هذا باب من السماء فتح اليوم ،لم يفتح قط الا اليوم ،فنزل منه ملك فقال : هذا ملك
نزل الى الارض ،لم ينزل قط الا اليوم ،فسلم و قال : ابشر بنورين اوتيتهما ، لم يؤتهما نبي من قبلك :فاتحة الكتاب ،و خواتيم سورة البقرة ، لن تقرأبحرف منهما الا
أعطيته).وفي حديث اخر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :(قال الله تعالى :قسمت الصلاة بيتي وبين عبدي نصفين ،و لعبدي ما سأل، فاذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين، قال الله :حمدني غبدي . فاذا قال : الرحمن الرحيم ،قال اثنى علي عبدي.
فاذا قال : مالك يوم الدين ، قال مجدني عبدي . و اذا قال : اياك نعبد و اياك نستعين ، قال :هذا بيني و بين عبدي ، و لعبدي ما سأل . فاذا قال :اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين ، قال هذا لعبدي . و لعبدي ما سأل.) رواه الامام مسلم و صححه الشيخ الالباني في صحيحه صحيح الترغيب و الترهيب رقم 1455.و في حديت ما رواه الامام البخاري :
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كنا في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت : إن سيد الحي سليم وإن نفرنا غيب فهل منكم راق فقام معها رجل ما كنا نأبنه برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا، فلما رجع قلنا له: أكنت تحسن رقية أو كنت ترقي قال: لا مارقيت إلآ بأم الكتاب، قلنا: لا تحدثوا شيئا حتى نأتي أو نسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قدمنا المدينة ذكرناه للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: وما كان يدريه أنها رقية، اقسموا واضربوا لي بسهم.
فضائل سورة الفاتحة :
ومن فضائل سورة الفاتحة لقضاء كافة الحاجات ان تقرأ سورة الفاتحة على النحو التالي و تجعله وردا :
21 مرة بعد صلاة الصبح
22 مرة بعد صلاة الظهر
23 مرة بعد صلاة العصر
24 مرة بعد صلاة المغرب 
10 مرات بعد صلاة العشاء .
وقد نجح مع عدد من الذين جربوا هذا الورد بعد النية و المجاهدة في النفس. 
ومن الاوراد المعروفة و المتوارثة قرأة سورة الفاتحة احدى و اربعين مرة بين صلاة الصبح ونافلتها و داوم على دالك اربعين يوما قضى الله حاجته كائنة ما كانت،
ان كان فقيرا أغناه الله تعالى ،وان كان مديوناقضى عنه الدين، وان كان مريضا شفاه الله سريعا وان كان ضعيفا قوى، وكان محبوبا عند العالم العلوى والسفلى وكان مسموع القولومقبول الفعل ومهابا عند عدوه ومحبوبا عند محبه ،ولم يزل فى امن من الله تعالى ما استدام عليها.من داوم على قراءة الفاتحة مع البسملة عقب كل صلاة مكتوبة (7) مرات فتح الله عليه ابواب الخيرات مادام يقرؤها.
وفضائل سورة الفاتحة عديدة لا يعلمها الا الله.